إزالة الوشم بالليزر 

 

هل غيرت رأيك بخصوص الوشم الذي لديك؟

إذا كان جوابك نعم فأنت لست الوحيد حيث تبدو هذه الفكرة واردة بالنسبة للكثير من الناس، فما كان يبدو وكأنه فكرة رائعة قد أصبح غير مرغوب فيه، وغير مناسب لهيئتك الجديدة ولذلك فإن من الأفضل التخلص منه.

لقد أصبح بإمكاننا اليوم تحقيق هذه الرغبة وذلك باستخدام الليزر حيث أصبح موضوع إزالة الوشم أكثر سهولة وأكثر أمناً.

 كيف تتم إزالة الوشم ؟

بواسطة الليزر الطبي إذ يقوم شعاع الليزر بتفتيح الوشم او إزالته شبه نهائياً حيث يقوم الليزر بتكسير الحبر الموجود في الوشم ويحولها إلى جزيئات صغيرة جداًعند تعريضها لشعاع الليزر ويقوم الجسم بامتصاص هذه الجزئيات من خلال آلية التطهير الطبيعية التي يقوم بها والتي تستغرق عادة عدة أسابيع. وفي حال كانت كمية الحبر في الوشم كبيرة فإنها تحتاج إلى عدة جلسات عالجية.

 ما الفرق بين إزالة الوشم بواسطة أشعة الليزر والطرق الأخرى ؟

من الممكن إزالة الوشم بعدة طرق أخرى كالاستئصال عن طريق الجراحة ولكن هذه الطريقة غالباً ماتترك ندباًعلى الجلد. وأصبحت من الطرق القديمة ولا نلجأ لها في الوقت الحاضر إلا في حالات نادرة في حين يبدو استخدام أشعة الليزر أكثر أماناً وذلك لانه يعالج فقط الحبر المستخدم في رسم الوشم.

كيف تتم عملية المعالجة ؟

يشعر بعض المرضى عند القيام بعملية المعالجة أحياناً بألم خفيف يستحسن أحيانا وضع كريم مخدر لبعض الوقت أو إعطاء إبرة مخدرة موضعية مكان الوشم للتخفيف من الألم الحاصل أثناء العالج بالليزر.

 كيف سيبدو شكل الجلد بعد العلاج ؟

من الممكن أن يصبح لون الجلد المعالج أبيضاً مع احمرار وتورم في المنطقة المحيطة بالوشم مما يعتبر أمراً طبيعياً حيث يزول ببطء مع مرور الوقت في حين تحتاج النتائج المثلى لعدة أسابيع للظهور.

هل من الممكن حدوث أية تأثيرات جانبية ؟

قد يحدث زيادة أو نقص في تصبغ الجلد المعالج والذي  غالباًسيعود لطبيعته خلال أشهر من تاريخ آخر جلسة لان كمية ونوعية الحبر المستخدم في رسم الوشم قد لا تكون موزعة بالتساوي فقد تحصل أحياناًإزالة جزئية فقط على الرغم من القيام بجلسات علاجية متعددة.

وأحياناً يصعب إزالة بعض الألوان مثل الأحمر، والأصفر خصوصاً إذا كان الوشم احترافيا الجلسات  مما يزيد عدد الجلسات ويقلل من النتائج المتوقعة.

 كم عدد جلسات العلاج اللازمة ؟

لمساحة الوشم ومكانه ودرجة لونه الدور الأساسي في تحديد عدد جلسات العلاج، كما يفضل المحافظة على فاصل زمني بمقدار عدة أسابيع بين الجلسات وذلك لكي يتمكن الجسم من إزالة أكبر كمية ممكنة من صبغة الوشم، أما عن مدة جلسة العلاج فهي تستغرق عدة دقائق. ويبقى أن نتذكر أنه: (من السهل وضع الوشم ولكن ليس من السهل دوماً إزالته).

  • نقلت من الأكاديمية الأمريكية لطب الأمراض الجلدية.